شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في ظل الظروف الراهنة الحوالات الخارجية المتنفس الوحيد لغالبية السوريين
تقتات نسبة كبيرة من السوريين على الحوالات المالية الخارجية بالإضافة إلى المساعدات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع مستوى البطالة وانتشارها
وتحدث خبراء اقتصاديون موالون أن الموظف الذي يتقاضى راتباً يبلغ كاملاً 300 ألف ليرة سورية شهرياً يعد بحاجة ماسة للحوالات والدعم المالي لسد نفقاته الشهرية وخصوصاً في شهر رمضان حيث تتضاعف النفقات إلى مرتين أو ثلاثة عن غيرها في الأيام العادية.
وأضافوا أن الشخص الواحد يحتاج إلى 750 ألف ليرة سورية شهرياً لتأمين وجبة إفطار بينما تحتاج أسرة مؤلفة من خمسة أشخاص إلى قرابة ال4 مليون ليرة سورية شهرياً كحد أدنى.
وأشاروا إلى أن نسبة 90 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم ولولا المساعدات المالية التي تأتي لنسبة من السكان لشهدت المنطقة تفاقم للوضع الاقتصادي أكبر مما هو عليه الآن.
This Post Has 0 Comments